VAPES

3 حقائق يجب على المدخنين معرفتها عن الفيب

منذ فترة قليلة، كانت السجائر الإلكترونية تشكل غموضًا للكثيرين وكان من الصعب العثور عليها، وكانت تبدو غير شائعة. ولكن اليوم، أصبحت هذه الأجهزة متوفرة في كل مكان، على الرغم من أنها لا تزال تشكل لغزًا بالنسبة للكثيرين. تشير الاستطلاعات إلى أن الجمهور يتلقى الكثير من المعلومات حول السجائر الإلكترونية من وسائل الإعلام، ولكن يظل الكثيرون على غير علم بالتفاصيل الحقيقية حولها. ليس من مفاجأة أن المدخنين يستمعون ويقرؤون من نفس المصادر التي تقدم نفس القصص المثيرة حول الفيب

:إليك ثلاث حقائق عن الفيب او السجائر الإلكترونية يجب أن يعرفها كل مدخن

السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التبغ

تواجه مقالات كثيرة ادعاءً يفيد بأن السجائر الإلكترونية تحمل نفس المخاطر التي تحملها التدخين التقليدي، ورغم شيوع هذا الزعم، إلا أن الافتراضات تستند غالبًا إلى معلومات ضعيفة لا تأتي بدعم علمي قوي. يبدو أن هذا الاعتقاد يمتد عبر العالم، سواء في بريطانيا والولايات المتحدة أو حتى في عالمنا العربي.

يثير القلق حقيقة أن أقل من نصف المدخنين يعتقدون بأن الفيب (Vaping) أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، مما يشير إلى تحدي يتعين التصدي له. يتطلب منا التفكير في الأسباب التي تجعل هذا الفهم غير واضح، خاصةً مع وجود دراسات تشير إلى أن الفيب يُعَد بديلًا أقل ضارًا.

لذلك، من المهم التأكيد على أهمية الاعتماد على مصادر علمية موثوقة لفهم الحقائق حول الفيب

يواجه البعض تحديات في فهم الفارق الكبير بين السجائر الإلكترونية والتدخين التقليدي، نتيجة للمعلومات المضللة التي تنتشر بشكل واسع. يحاول البعض بنشاط رسم صورة سلبية حول هذه التكنولوجيا الجديدة، مدعين أنها لا تختلف كثيرًا عن حرق التبغ، ويتم نشر هذه الآراء بصوت عالٍ وبوضوح عبر مختلف المنصات.

في الحقيقة، تظهر الأبحاث العلمية أمورًا مختلفة تمامًا. أجرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا دراسة شاملة قبل عدة سنوات، وكانت نتائجها واضحة وحاسمة. أظهرت الدراسة أن السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر أمانًا بنسبة 95٪ على الأقل من السجائر التقليدية

ومع ذلك، تظهر مشكلة أخرى في التفاهم، حيث يميل البعض إلى تفسير هذا الرقم بطريقة خاطئة، معتقدين أن 5٪ من مستخدمي السجائر الإلكترونية سيموتون. في الواقع، لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن السجائر الإلكترونية لديها القدرة على قتل أي شخص. هذه المخاطر المحتملة تتعلق بمسائل مثل الإدمان على النيكوتين، والتي لم يتم إثباتها بشكل علمي بعد ولا تشير الأدلة إلى أن الفيب يسبب إدمانًا بشكل قاطع.

 الانتقال من التدخين الى الفيب، سيوفر لك ثروة

عندما نلقي نظرة على تحول العديد من المدخنين نحو السجائر الإلكترونية، يظهر أن العديد منهم يترددون بسبب السعر الأولي للجهاز، الذي يبدأ عادةً من حوالي 20 دولارًا. يقارن الكثيرون هذا السعر بتكلفة علبة السجائر التقليدية، ويفتقدون للنظر في الصورة الكاملة.

في الواقع، علبة السجائر تُستخدم وتُنهي، تشتريها وتدخنها وتنتهي. بينما السيجارة الإلكترونية تتمتع بقابلية لإعادة الشحن والتعبئة، حيث يتم استبدال المكونات القليلة المتعلقة بالبطارية والسائل الإلكتروني والكويلات.

عند شراء السيجارة الإلكترونية، يحتاج المستخدم فقط إلى سائل إلكتروني وكويلات بتكلفة منخفضة. يمكن استخدام هذه المكونات لفترات طويلة، مما يتيح للمدخنين توفير مبالغ كبيرة على المدى الطويل. يُضاف إلى ذلك أن الجهاز ليس من الضروري شراؤه مرة أخرى، بل يمكن إعادة استخدامه مع تجديد بسيط للمكونات.

ببساطة، يمكن للمستخدمين تحقيق توفير كبير عبر الانتقال إلى السيجارة الإلكترونية، مع الإدراك الصحيح للتكاليف الفعلية والفوائد المستمرة.

هل الانتقال إلى الفيب أم الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأمثل؟

 إن مسألة الإقلاع عن التدخين تثير جدلاً حول فعالية السجائر الإلكترونية في هذا السياق. هناك توجهان رئيسيان في الرأي العام، حيث يُعتبر البعض أنه لا يوجد دليل قاطع على أن السجائر الإلكترونية تساعد في الإقلاع عن التدخين، في حين يؤكد آخرون أنها تلعب دورًا فعّالًا في هذا السياق.

الإقلاع عن التدخين يظل تحديًا صعبًا لغالبية المدخنين، حيث يكون معدل الفشل أكثر من 90٪. استخدم الكثيرون أساليب مختلفة مثل اللصقات والعلكة والعلاج النفسي دون النجاح المستمر. يشير العلماء إلى عدة أسباب لصعوبة الإقلاع، ومع ذلك، يتجاهل البعض جانبًا مهمًا، وهو أن معظم المدخنين في الواقع لا يرغبون في التوقف عن التدخين.

يقولون أنهم يعلنون رغبتهم في الإقلاع عندما يتم سؤالهم، ولكن في الحقيقة، لا يكونون صادقين في رغبتهم. الواقع هو أن المدخنين يستمرون في التدخين لأنهم يجدون متعة في هذه العادة. بالتالي، يظهر أن الجزء النفسي والاستمتاع بالتدخين لهم يشكلان عقبة رئيسية أمام النجاح في عملية الإقلاع.

بما أن السجائر الإلكترونية تحاكي تجربة التدخين بشكل نسبي، قد تكون خيارًا يفكر فيه البعض لتقليل الأضرار المحتملة وتحفيز فرص الإقلاع، حيث يمكن للفيب تقديم بدائل لنكهات التدخين التقليدية مع تقليل المكونات الضارة.

 يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة المزيد عن الفيب و ايضا متابعة صفحتنا علي الانستجرام الخاص بنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *